إن أردت الإخبار في الفصيحة استعملت (ما زال) وإن أردت الدعاء قلت (لا زال)، وجاء ذلك في الشعر والنثر، «قال أوس بن حجر: لا زال مسك وريحانٌ له أرج على صَداكَ بصافي اللون سلسالِ يسقى صَدَاه ومُمساهُ ومُصْبَحه رِفهًا ورمسُك محفوفٌ بأظلالِ»(1) «ومن ذلك قول ابن المعتز: إنْ يحيى، لا زال يحيا، صديقي وخَل
أكثر...