وقف على مشارف النهاية السرمدية، لحياةٍ ظن أنها لا متناهية. ظن أن الحزن فيها لا ينتهي. وعندما أصابته سعة من السعادة ظن أنها باقية بقاء الخالدين. وعندما اشتكى من وجع ظن أن أوجاعه تلك هي نهاية المطاف. وعندما اسْتشْرَفَ جمال الصحبة وأُنسها ظن أن أصحابه هم خير البشر وأصدقهم. فلما أفاق على غدر أحدهم ظن
أكثر...