كانت المرحلة المكِّيَّة من عُمر الرسول، عليه الصَّلاة والتسليم، بعد البعثة - أي الثلاث عشرة سنة الأُولى - هي مرحلة العقيدة، كما يُمكِن أن تُسمَّى، على حين جاءت المرحلة التالية- مرحلة (المدينة المنوَّرة)، المتمثِّلة في العشر السنوات بعد الهجرة- لتكون مرحلة الشريعة. فكان طبيعيًّا، من الوجهة التاريخي
أكثر...