ما أن تقف على أرصفة شوارع بعض المدن تنتظر سائقك، أو ترقب مرافقك، أو تنهي أمراً على هاتفك، إلا وتسمع أصواتهم، وتلمح تلويحاتهم، وتشاهد انعكاس تواجدهم، إزعاجاً وصخباً وتجمعاً يثير عجباً، فهل عرفتهم؟ ليست أسراب الحمام على الأرصفة بسبب نثر الحبوب بشكل عشوائي لها، وليست مجموعات المتسوقين الذين لا توجد له
أكثر...