في رحاب هذا الصرح العريق، حيث تحتضن الجدران العتيقة أنفاس الزمن القديم، يتجسد أمامي عالم الأميرة حصة بنت أحمد السديري -رحمها الله. كأنني سربت في ممر الأيام السابقة، لأعايش لحظاتها الخالدة، واستشرف روح عصرها الأصيل. فهنا، في غرفة النوم البسيطة، حيث المراتب الناعمة والخزائن المنقوشة بأنامل الفنانين،
أكثر...