بالرغم من إنكار السلطات الرسمية الإيرانية استمرارية واتساع وعمق الاحتجاجات الأخيرة في إيران، فإن أحد أبرز أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام ونائب رئيس البرلمان السابق وسكرتير الجمعية الإسلامية للمهندسين في إيران، محمد رضا باهنر، أكد أنها "الأوسع والأعمق" مقارنة بالاحتجاجات السابقة، واصفا "تماسك المجتمع الدولي" في موقفه من الاحتجاجات بأنه "غير مسبوق".الاحتجاجات لم تخمد بل انتهت مؤقتاًوفي مقابلة متلفزة بثت السبت، وصف باهنر، وهو من أبرز الأصوليين المحافظين، الاحتجاجات بـ "أعمال شغب"، لكنه أقر قائلا: "بالرغم من أنها تبدو كأنها خمدت، فإنه من نقاط ضعفنا أن نرى في هدوء أعمال الشغب أن المشكلة قد حُلت، بينما لم تحل، انتهت مؤقتا".وأكد باهنر أن مقتل جينا (مهسا) أميني "لم يكن السبب الرئيسي للأحداث الأخيرة"، واصفا مقتلها بالشرارة، مضيفا أن "هناك بعض الاستياء وعدم الكفاءة في مجال الاقتصاد والسياسة وحتى الثقافة والدبلوماسية" كسبب وراء اندلاع الاحتجاجات.وفي 28 يناير الماضي، أشار باهنر في تصريح سابق إلى "الفساد" و"عدم الكفاءة" و"عدم سماع صوت الشعب"، كـ"حقائق تواجه النظام"، مضيفا "بما أن هذه القضايا وخلافا
أكثر...