يود "بسام" أن يعرف العالم أنه في مظاهرات الشوارع عام 2019، لم يرغب هو ورفاقه من المحتجين في شيء أكثر من "حكومة تعرف كيف تدير البلاد". بصفتهم قوميين فلسطينيين فخورين، لم يتوقعوا أن تصفهم حماس جميعًا بـ"الخونة" و"المتعاونين الصهاينة". على الرغم من أنهم اتخذوا موقفًا مستقلًا حقًا للتغيير الإيجابي، إلا أنهم أصيبوا بخيبة أمل لأنهم "لم يجدوا أي دعم دولي". ويضيف أنه إذا أريد إحياء حركة جديدة من أجل التغيير، فيجب أن يكون لها "تنسيق" مع المجتمع الدولي.ظهرت حركة "نريد أن نعيش" لأول مرة في عام 2019 احتجاجًا على زيادات حماس الضريبية والفساد وسوء الإدارة الاقتصادية. فعلى حد تعبير أحد النشطاء، "لدى حماس استثمارات بمليارات الدولارات في العديد من البلدان، بينما الناس في غزة يتضورون جوعاً حتى الموت ويهاجرون بحثاً عن عمل". وقد طرح الآلاف من سكان غزة، الذين خرجوا إلى الشوارع، مطالب غير أيديولوجية، مثل تحسين الظروف المعيشية، وإنهاء الفساد والمحسوبية. ومع نمو حركة "نريد أن نعيش"، قامت حماس بقمع العنف وضرب المتظاهرين ومداهمة المنازل واعتقال أكثر من ألف شخص.حتى من دون الدعم الدولي الذي يدعو إليه "بسام"،
أكثر...