يئنّ كطفل انفطم عن ثدي أمه فجأة، بدأ يتلوّى على جنبه يمنة ويسره، يتقلّب كأفعى تريد الخلاص من جلدها.. مرّ يومان عليه وهو على حاله، باتت حياته منغّصة، الأولاد لاحظوا ذلك، في طريقة ردّه عليهم، حاول وحاول حتى انفجر في البيت صراخا، شغالته حوله تأتي بالزيت المغلي مرّة ومرات تسمعه سورة البقرة، أطفأ التسجي
أكثر...