مضى عام منذ رحلت عنا في يوم الخميس 14 شوال 1444هـ، أُخْبرت صباح ذلك اليوم أن أوسًا سيأتي، نزلت إلى فناء الدار لملاقاته، لا بدّ أن ما جاء به أمر جلل؛ إذ لم يهاتفني، وليس من عادته الحضور هذا الوقت من النهار، دخل متوجهًا نحوي كاسف البال بادي القتامة، قلت له ما بكم؟ قال وهو يمسك بي: أنا وأبنائي بخير، ا
أكثر...