نشأتي المبكرة كانت في بلدة عمق جبلية محتارة بين أن تكون قرية، أو أن ترتدي جديد ملابسها، لتظهر مدينة، فكانت بحسنها وخجلها وبراءتها قريبة للقلوب تفتن كل من وقف على بابها، وكل من حلم بحزامها، ومداعبة منديلها الأصفر، ومن تتبع خطوات حنا قدميها، فوق شلالات سفوح جبال شم، وهي تتقي عين الشمس بطفشتها، وتنهر
أكثر...