عرض مشاركة واحدة
Sarah Senior Member

فرق ضخم بين الديمقراطية والخناقة‏,‏ فالأولي هي سر التقدم للدول والشعوب‏,‏ ومن خلالها تتوافر كل وسائل التعبير عن الرأي, بدءا بالتظاهر والاعتصام وحتي العصيان المدني, أما الخناقة, فهي سر التخلف للدول والشعوب والأفراد, ومن خلالها تختفي كل وسائل التعبير السلمي عن الرأي, وتظهر ثقافة العنف الجسدي والبدني والإيذاء اللفظي, وتزدهر ثقافة السلاح الأبيض والمولوتوف والبحث عن غنيمة وسط ركام وأطلال الوطن. كانت الثورات المصرية بدءا من ثورة1919, ومرورا بثورة يوليو عام1952, وانتهاء بثورة25 يناير عام2011, كلها من أنصع الثورات السلمية في التاريخ, ففي ثورة1919, وقف الشعب المصري كله( مسلموه وأقباطه) صفا واحدا في مواجهة الإنجليز, رافضين الظلم والعدوان, والتفوا خلف قائدهم سعد زغلول, حتي تحققت بعض المطالب التي نادت بها الثورة, ليبدأ حزب الوفد بعد ذلك رحلة النضال السلمي, حتي قامت ثورة1952, لتستكمل مسيرة ثورة1919 وتحقق هدفها الرئيسي, وهو إنهاء الاحتلال الإنجليزي إلي غير رجعة, وتأكيدا لسلمية ثورة يوليو,, تم ترحيل الملك دون أدني أذي له, وكان في وداعه البكباشي جمال عبدالناصر, قائد الثورة الفعلي,

أكثر...