عرض مشاركة واحدة
Sarah Senior Member

كان في إمكان شهرزاد شكوهي وند أن تختار طريق المنفى على غرار الكثير من مواطنيها الإيرانيين الشباب، لكنها تفضل "عيش المغامرة" في بلدها حيث أصبحت طاهية معجنات تحظى بتقدير كبير رغم العقبات.وتقول هذه المرأة البالغة 36 عاماً في أحد مقهيين أنيقين تملكهما في طهران، "من خلال العمل هنا، ستتغير الأمور في إيران".وتقر شهرزاد شكوهي وند بأنها درست فكرة مغادرة بلدها مع زوجها. ويوضح هذا الأخير، باباك مهرباني "لقد ذهب معظم أصدقائنا إلى كندا أو الولايات المتحدة أو أستراليا. لكننا قررنا عدم الهجرة".المغادرة أم البقاء؟المغادرة أم البقاء؟ معادلة صعبة تؤرق الكثير من الشباب الإيرانيين من حملة الشهادات، الذين يواجهون ضغوطا لإيجاد مكان لهم في سوق العمل في سياق اقتصادي متوتر، وسط تفاقم الصعوبات بسبب تأثير العقوبات الدولية.يضاف إلى ذلك حالة عدم اليقين المرتبطة بحركة الاحتجاج التي هزت البلاد بعد وفاة مهسا أميني، وهي امرأة تبلغ 22 عاماً أوقفت بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة في إيران.وتقول شهرزاد شكوهي وند "على الرغم من كل شيء، أنا متفائلة بالنسبة للنساء في إيران"، مبدية على غرار نساء أخريات في طهران، أملاً في أن

أكثر...