عرض مشاركة واحدة
Sarah Senior Member

بعيداً عن ضوضاء المدينة يحاول الكثير من الفرنسيين البحث عن حياة أفضل أكثر هدوءاً، فمع إمكانية العمل عن بعد لم يعد العيش في المدن الكبرى كالعاصمة باريس حلماً لدى الكثيرين حيث أصبح التوجه اليوم أكثر للعيش في الأرياف وبالقرب من الطبيعة.وتؤكد دراسة أجراها المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء انخفاض جاذبية المدن الكبيرة في عام 2022. فلقد غيرت الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-?? من نمط حياة الناس وطريقة تفكيرهم بأولوياتهم. حوالي نصف مليون شخص قرروا الاستقالة من وظائفهم بحثاً عن حياة مختلفة عن تلك التي كانوا يعيشونها في السابق، وفقاً لدراسة نشرتها وزارة العمل الفرنسية في 2022.وكانت فرنسا قد شهدت خلال جائحة كوفيد-19 انتشاراً كبيراً للعمل عن بعد، حيث اضطرت العديد من الشركات إلى تطبيق هذا النوع من العمل للحد من انتشار الفيروس وحماية موظفيها. وقد أدى هذا التغيير في طريقة العمل إلى انتقال عدد كبير من الفرنسيين من المدن الكبرى إلى المناطق الريفية.ولم تنته هذه الظاهرة بعد الخروج من الأزمة الصحية بل مازالت مستمرة، فهناك 20% من العاملين عن بعد في باريس ومحيطها يخططون لمغادرة منطقتهم خلال السنوات الخمس

أكثر...