عرض مشاركة واحدة
Sarah Senior Member

مع اشتداد الأزمة الاقتصادية وسوء الأحوال المعيشية بعد أزمة عام 2019، تصدرت حالات الانتحار المشهد في لبنان.فخلال الأسبوعين الماضيين، سجلت 6 حالات انتحار لفئات عمرية مختلفة في مناطق عدة.تحوّل إلى بلد فقيرفي هذا السياق كشفت ميرا دالي بلطة، المعالجة النفسية والمشرفة على خط الحياة في جمعية "إمبريس-Embrace" للصحة النفسية، لـ"العربية.نت" أن "الدراسات العلمية تظهر أن نحو 10% من الوفيات الناجمة عن الانتحار تعود إلى مختلف العوامل والضغوطات، وأن 75% من حالات الانتحار تحدث في البلدان المنخفضة إلى متوسطة الدخل"، لافتة إلى أن "لبنان تحول اليوم من بلد متوسط الدخل إلى بلد فقير".وأضافت: "بالتالي يؤدي ذلك بالتأكيد إلى زيادة الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على الصحة النفسية عبر تفاعلها مع حالات نفسية سابقة أو ضغوطات أخرى، مثل الحالة المزاجية المنخفضة، ومستويات عالية من القلق، وأعراض الاكتئاب، وآليات التكيف الضعيفة التي تتأثر بالضغوط الحادة، وأنظمة الدعم الاجتماعي السيئة".كما أوضحت أن "هذه الضغوطات ممكن أن تفعّل أيضاً حالات نفسية جديدة. وعندما تتفاقم هذه التفاعلات تزيد من شعور العجز واليأس

أكثر...