عرض مشاركة واحدة
Sarah Senior Member


«يعودُ منتصف الليل ثملًا، يصرخ في وجه أمّي بصوته الخشن، ويحمّلها ذنب كلّ شيء. سألتها مرّةً، عن تلك الدوائر الزرقاء حول عينيها. التزمَتْ الصمت بوجهٍ بالغ الشحوب. أستيقظُ أحيانًا وأجهش بالبكاء، يُخيَّل إليّ أنّه يضربني. لم أستطع كُره أبي، فالعواطف غلبت على الخوف. ذات مرّة، وأنا في الطريق إلى البيت، ع


أكثر...