عرض مشاركة واحدة
Sarah Senior Member

في أول زيارة تجمعهما، التقى منقذ الرضيعة التي انتشلها من تحت الركام وهي متصلة عبر حبل السرة بوالدتها، في بلدة "جنديرس" شمال سوريا، الصغيرة وهي ترقد في مشفى جيهان الجراحي في عفرين - شمال حلب - وذلك استعدادا لنقلها إلى بيته.ورافقت كاميرا "العربية"، الرجل وابنه اللذين وصلا المستشفى حتى التقيا بالطفلة والسعادة تغمرهما.كما قال خليل السواد، (قريب العائلة) في حديثه لـ"العربية": "طلب مني ابني أن أسميها عفراء على اسم أمها"، مضيفاً "سأسجل اسمها على هويتي".كما تابع "أبو ردينة (والد الرضيعة) وعائلته كان ابن عمي، وأقرب الناس لي وأكثر من أخ لي، راحت عائلته كلها زوجته وأطفاله وأخته، ما ظل أحد منهم غير هذه الصغيرة التي سأربيها لتكون ذكرى معي إلى الأبد".وكانت زوجة خليل وضعت مولودة تزامناً مع الرضيعة المعجزة، ليقررا أن يمنحا الأخيرة اسماً ويتكفلا برعايتها إلى جانب ابنتهما.يشار إلى أن والد الرضيعة عبدالله المليحان (أبوردينة) قتل بالزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، الاثنين الماضي، برفقة والدتها عفراء وأشقائها الأربعة وعمتها.فيما نجت الصغيرة بحبلها السري لتغدو أيقونة وتشغل صورها وسائل الإعلام في كل مكان وتعلو

أكثر...