أتذكرون الشاب السوري عبد الرحمن الذي كان عالقا تحت الأنقاض في مبنى في تركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الإثنين الماضي؟فبعد أن تمكن رجال الإنقاذ من إخراجه نقل الى المستشفى حيث عولج من بعض الجروح.وها هو يعود الى المكان المدمر لمساعدة الناجين من الزلزال.هذا الشاب الذي هرب من جحيم الحرب في بلاده أنه سيرى الموت بأم عينيه في تركيا.وقام بتصوير مقطع فيديو من تحت الأنقاض بعد أن انهار المبنى الذي يؤويه في مدينة هاتاي التركية إثر الزلزال المدمر الذي وقع الاثنين الماضي.وظهر الشاب في الفيديو يشرح أن شعوره لا يوصف، مؤكداً أن عائلته وعائلات أخرى كثيرة باتت تحت الأنقاض.كما لفت إلى أنه يسمع من بين الركام أصوات أناس تستغيث جراء انهيار البناء، مع العلم أنه مكث تحت الأنقاض طيلة 25 ساعة قبل انتشاله.وارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين الماضي إلى نحو 24 ألف قتيل، في حصيلة تبقى مؤقتة، بينما تتلاشى بسرعة فرص العثور على ناجين.

أكثر...