عرض مشاركة واحدة
Sarah Senior Member

لم يكن يخطر على بال أحد أن يجري حديثاً مباشراً وجهاً لوجه أو هاتفياً من تحت الأنقاض، لكن هذا بات ممكناً وتكرر كثيراً بعد الزلزال المميت الذي استهدف جنوب تركيا وشمال سوريا بداية هذا الأسبوع، حيث أدى لمقتل أكثر من 17500 شخص في كلا البلدين إلى جانب إصابة عشرات الآلاف بجروح، علاوة على العالقين تحت الأنقاض الذين لم تكشف السلطات التركية عن عددهم حتى الآن نتيجة الدمار الكبير الذي لُحِق بالمدن التي ضربها الزلزال.وأظهرت كاميرات المراقبة وعدسات الصحافيين والمصوّرين مئات الصور ومقاطع الفيديو المؤلمة التي توثّق تمسّك أشخاصٍ عالقين تحت الركام بالحياة، لكن أبرزها أُلتقِط في ولاية أنطاكيا التي تُعرف بالتركية بـ"هاطاي"، حيث أجرت سيدة مسنة حديثاً مطوّلاً مع فريق الإنقاذ الذي كان أفراده يتفاعلون معها في محاولةٍ منهم لإبقائها واعية، بينما كانوا يحاولون الوصول إليها تحت الركام، وفق ما تبيّن في مقطع فيديو نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية في الولاية الواقعة جنوب غربي تركيا.وبحسب فرق الإنقاذ، كان الهدف من إجراء حديثٍ مطوّل مع العجوز التغلب على مخاوفها لاسيما وأنها قضت سلعات طويلة تحت الأنقاض، حيث سألها

أكثر...