عرض مشاركة واحدة
Sarah Senior Member

قال رئيس سريلانكا، رانيل ويكريميسينغه، أمام البرلمان اليوم الأربعاء، إن بلاده ستظل مفلسة حتى عام 2026 على الأقل، داعيا إلى دعم إصلاحاته لإنعاش الاقتصاد في ظل أزمة تاريخية.وقال ويكريميسينغه الذي تولى الرئاسة الصيف الماضي بعد استقالة غوتابايا راجاباكسا إن "تبني سياسات ضريبية جديدة هو قرار لا يحظى بشعبية. تذكروا أنني لست هناك لأتمتع بالشعبية بل أريد إخراج هذه البلاد من الأزمة التي تواجهها".ويحمل السكان ويكريميسينغه مسؤولية الأزمة في ظل نقص الغذاء والوقود والكهرباء والدواء.ويشعر السكان بالاستياء من الزيادات الضريبية وإلغاء دعم الوقود والكهرباء الذي قررته الحكومة في ظل تضخم قياسي.وأضاف الرئيس: "إذا واصلنا خطة (الإصلاحات) يمكننا الخروج من الإفلاس بحلول 2026".وألقى الرئيس السريلانكي خطابه بينما تجري إضرابات بدعوة من نقابات مراقبي الحركة الجوية والأطباء من بين قطاعات أخرى.مع ذلك، قال الرئيس إن الاقتصاد سيستأنف النمو بحلول نهاية 2023 بفضل الإجراءات الجديدة لملء خزائن الدولة.وكان قد صرح الشهر الماضي أن الاقتصاد قد يكون سجل انكماشا بنسبة 11% السنة الماضية مع نفاد احتياطيات النقد الأجنبي مما يمنع

أكثر...