عرض مشاركة واحدة
Sarah Senior Member

بالحرب العالمية الثانية، أرعبت هجمات طياري الكاميكازي اليابانيين البحارة الأميركيين بعرض المحيط الهادئ. فأواخر الحرب، كثف اليابانيون هذا النوع من الهجمات وصنّعوا طائرات جهزوها بالمتفجرات وخصصوها لمثل هذه المهمات الانتحارية. إلى ذلك، ترمز كلمة كاميكازي لمصطلح "الرياح المقدسة"، أو "الرياح الربانية"، الذي ظهر منذ قرون ليرمز لإعصار ساهم في إنقاذ اليابان من هجمات المغول.الإعصار الأولأملا في الهيمنة على كامل جزر أرخبيل اليابان، أعد المغول، بقيادة قوبلاي خان، جيشا تكون من زهاء 140 ألف جندي. ولحدود إنزال نورماندي بالحرب العالمية الثانية، صنّفت محاولة غزو المغول لليابان كأكبر عملية غزو انطلاقا من البحر.ومع بداية هجماتهم على أرخبيل اليابان، تمكن المغول في البداية من السيطرة على جزر تسوشيما (Tsushima) وإيكي (Iki). ومع اقترابهم من خليج هاكاتا (Hakata)، واجه المغول مقاومة شرسة من قوات الساموراي، التابعة لعشائر المنطقة، التي أجبرتهم على التراجع نحو بر الصين الرئيسي.وخلال هذا الهجوم الأول الذي جرى عام 1274، نقل المغول حوالي 40 ألف جندي على متن المئات من سفنهم. وأثناء تواجدهم بخليج هاكاتا، واجه المغول

أكثر...