عرض مشاركة واحدة
Sarah Senior Member

مع وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين، اليوم الأحد، في زيارة هي الأولى لوزير خارجية أميركي إلى الصين منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018 حين حط سلفه مايك بومبيو في بكين قبل أن ينتهج لاحقا استراتيجية مواجهة حادة، تتجه الأنظار إلى عدة مؤشرات.فعلى الرغم من أنه من غير المتوقع بطبيعة الحال أن تحل كامل الخلافات بين القوتين الاقتصاديتين الكبيرتين في العالم، إلا أن هناك عدة أمور يجب مراقبتها.فمن تلك المؤشرات كيفية استقبال الصين للزائر الأميركي.إذ سيقدم مستوى وكيفية استقبال بلينكن تلميحات حول مدى استعداد الصين لاجتماع على أعلى المستويات مع الضيف، بمعنى احتمال أن يتلقي الرئيس الصيني شي جين بينغ الزائر الغربي، بحسب ما أفادت وكالة "بلومبيرغ".تخفيض التوقعاتإلا أن الإدارة الأميركية كانت استبقت أي خيبة أمل ممكن أن تحصل، مخفضة توقعاتها، إذ أوضح كورت كامبل، كبير مسؤولي آسيا في البيت الأبيض، أن زيارة بكين ليست بنية تحقيق نوع من الاختراق أو التحول في الطريقة التي يتعامل بها الطرفان مع بعضهما بعضا".لاسيما أن هناك أكثر من 12 قضية رئيسية أو ملف خلافي بينهما، منها أوكرانيا وتايوان وبحر الصين الجنوبي

أكثر...