معبر رفح... «شريان حياة» غزة المتخثر
 

لمعبر رفح بوابتان، إحداهما تمثل آخر حدود سيناء المصرية مع أراضي فلسطين المحتلة، والثانية تطل على قطاع غزة. إلا أن النظر إلى معبر رفح يتجاوز غالباً هاتين البوابتين، فثمة قوى لا تبدو ظاهرة عند المعبر، لكنها تمتلك تأثيراً ملموساً على الحركة منه وإليه، وبخاصة على جانبه الفلسطيني. هذا بينما يدخل المعبر الصغير، وعلى مدى السنوات الماضية، في نسيج قصص إنسانية وتسويات سياسية وتفاهمات دولية عدة، بل في تفاعلات شعبية (فوق الأرض وتحتها). واليوم يبدو اسم معبر رفح من بين أكثر المناطق تردداً على ألسنة الساسة والإعلاميين حتى المتابعين العاديين لما يجري في قطاع غزة، بعدما تحوّل المعبر إلى «شريان حياة» وحيد لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني.

أكثر...