Sarah
04-18-2023, 05:31 AM
ليست هي المرة الأولى التي تعيش فيها فرنسا حالة استثنائية خلال عهد إيمانويل ماكرون وتستدعي خطاباً رئاسياً. فمنذ بداية حكمه واجهت فرنسا أزمات لا تزال آثارها حية إلى اليوم، بدأت بأزمة السترات الصفر عام 2018، وتستمر اليوم مع أزمة قانون التقاعد، فأصبح الرئيس مع كل إعلان عن خطاب له يغذي الغضب أكثر من أن يقنع الغاضبين بمشاريعه.بيد أن هذه المرة يبدو الغضب أكبر مما كان الوضع عليه خلال أزمة السترات، فأعداد المتظاهرين في الشوارع بالملايين، وحجم الهوة بين السلطة التنفيذية يكبر أكثر فأكثر، فضلاً عن أن المعسكرات المتنازعة اليوم أوضح بكثير من ذي قبل، بل للدقة هي صراع بين معسكرين؛ حكومة ورئيس مكبلين بأغلبية نيابية ليست قادرة على تمرير القوانين من جهة، وبين شارع متحد من أقصى يساره إلى أقصى يمينه على الرغم من تناقضات توجهاته السياسية. أمام هذا المشهد، حاول الرئيس الفرنسي في خطابه الأخير إظهار نفسه متقدماً بخطوات على معارضيه، لكن منطق القوة الذي اتبعه لرفع سن التقاعد من خلال تمرير القانون بمسار دستوري عبر المادة 49,3 وليس عبر مسار ديمقراطي من خلال عملية تصويت في البرلمان، يقول إن تقدمه هشّ جداً،
أكثر... (https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2023/04/18/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%AA%D8%A3%D9%87%D8%A8-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%9F)
أكثر... (https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2023/04/18/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%AA%D8%A3%D9%87%D8%A8-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%9F)