Sarah
07-19-2023, 12:00 PM
كان مهنا عبدالرحمن يمضي أيامه خلف مقود شاحنته متنقلا بين مختلف أنحاء السودان لتوزيع البضائع بعد تحميلها من الموانئ، لكنه أصبح منذ اندلاع النزاع، شبه عاطل عن العمل يقضي أوقاته في احتساء القهوة وتدخين النارجيلة.قبل اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/لنيسان، كان عبدالرحمن الذي يعمل سائقاً منذ 20 عاماً، يتوجه بشاحنته أربع مرات شهريا إلى شرق السودان لتحميل بضائع من موانئ واقعة على البحر الأحمر، قبل توزيعها على مختلف ولايات البلاد. لكنه بات يمضي فترات طويلة في انتظار عمل.وقال عبدالرحمن، بينما يجلس أحد مقاهي مدينة ود مدني "لقد مرت ثلاثة أسابيع منذ آخر حمولة قمت بتوزيعها".لم يكن عبدالرحمن وحيدا في مقهى ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة والواقعة على مسافة 200 كيلومتر جنوب الخرطوم.برفقته جلس مئات السائقين الذين أوقفوا شاحناتهم بسبب تعطّل عملهم، يلعبون الورق ويحتسون الشاي والقهوة، آملين أن تتبدل الأحوال وتعود الحياة إلى طبيعتها في بلاد تعاني حرباً أدت في ثلاثة أشهر، إلى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص ونزوح أكثر من 3 ملايين داخل السودان وخارجه.وشكّلت ود مدني نقطة استقطاب رئيسية لمئات
أكثر... (https://www.alarabiya.net/aswaq/economy/2023/07/19/%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86)
أكثر... (https://www.alarabiya.net/aswaq/economy/2023/07/19/%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86)