هل انتهت أزمة هروب المستثمرين الأجانب من سوق الدين المصرية؟

[Sarah]

خلال أقل من عام، تمكن البنك المركزي المصري، من إعادة المستثمرين الأجانب إلى سوق الدين المصرية. فخلال الربع الأول من العام الماضي، أعلنت الحكومة المصرية عن هروب أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من السوق المصرية، وهو ما كان يرجع بشكل مباشر إلى عدم تقييم سعر صرف الدولار بشكل عادل مقابل الجنيه المصري.لكن الإجراءات الكثيرة التي اتخذها البنك المركزي المصري لا سيما فيما يتعلق بأسعار صرف الدولار وتضييق الفجوة السعرية بين أسعار الصرف في السوق الرسمية والسوق الموازية، عززت من عودة المستثمرين الأجانب خلال الأيام القليلة الماضية.وفق وكالة "بلومبيرغ"، فإن مستثمري الأسواق الناشئة يتأهبون للدخول من جديد في سوق الديون المحلية المصرية، حيث يجذبهم تراجع الجنيه والعائدات القياسية بالمقارنة مع أقرانها.وأوضحت الوكالة في تقرير حديث، أن مؤشراتها أظهرت عودة الاهتمام بديون مصر الصادرة بالعملة المحلية والتي سجلت أسوأ أداء في الأسواق الناشئة خلال العام الماضي، وذلك بعد الانتقال إلى سعر صرف أكثر مرونة.وفيما يجري تداول الدولار في السوق الرسمي عند مستوى 29.65 جنيهاً، فإن السوق الموازي تشهد غياب التنفيذ

أكثر... (https://www.alarabiya.net/aswaq/special-stories/2023/01/22/%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%AA-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1%D 9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D8%9F)