Sarah
01-19-2023, 09:20 AM
بعد مضي 6 سنوات على وفاته الغامضة، يبدو أن التيار المتشدد في إيران، مصرٌ أكثر من أي وقتٍ مضى على أن يُغيب ذِكرَ وأفكارَ هاشمي رفسنجاني، الرئيس الذي استطاع أن يقنع مؤسس الثورة الإيرانية روح الله الموسوي الخميني، بالقبول بالقرار الدولي رقم 598، والذي أصبح نافذاً في 8 أغسطس 1988، وعلى إثره توقفت حربٌ وصفت بـ"القاسية" بين الجارين العراق وإيران!الشخصية القوية!الباحث المختص في الشأن الإيراني حسن فحص، وفي مقال له بموقع "إندبندنت عربية"، حمل عنوان "المرشد الذي يعرقل الاتفاق"، 12 يناير الجاري، أشار إلى أن "رفسنجاني استطاع الحصول على موافقة الخميني في قرار وقف الحرب مع العراق، بخاصة بعد أن قال له إنه على استعداد لتحمل مسؤولية هذا القرار وتداعياته، وأن يقدم إلى المحاكمة بتهمة الخيانة"، وبالتالي استطاع رفسنجاني أن يزيح عن كاهل من سيأتي بعد الخميني، ثقلَ ملف معقدٍ لا يستطيع أحد حسمه بسهولة!أكثر من ذلك، عندما توفي الخميني، يونيو 1989، كان لهاشمي رفسنجاني، بوصفه رئيساً لـ"مجلس الشورى الإسلامي" وعضواً في "مجلس خبراء القيادة"، وأيضاً أحد رفاق مؤسس "الثورة الإسلامية" الأوائل، كان له دور رئيس في انتخاب
أكثر... (https://www.alarabiya.net/iran/2023/01/19/%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D9%87%D8%B4%D9%85%D9%8E-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF%D9%88%D 9%86-%D8%A7%D8%B1%D8%AB-%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85%D9%8A-%D8%B1%D9%81%D8%B3%D9%86%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-)
أكثر... (https://www.alarabiya.net/iran/2023/01/19/%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D9%87%D8%B4%D9%85%D9%8E-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF%D9%88%D 9%86-%D8%A7%D8%B1%D8%AB-%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85%D9%8A-%D8%B1%D9%81%D8%B3%D9%86%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-)