حكاية عائلة سودانية فرت إلى مصر.. روان: كارثة في السودان

[Sarah]

كانت روان الوليد تتوقع أن تسافر جوا من الخرطوم إلى القاهرة الأسبوع الماضي لحضور حفل زفاف، لكن الحال انتهى بها في رحلة برية من السودان إلى مصر على متن حافلة استأجرتها عائلتها للهروب من الحرب.غادرت عائلة روان بعد أن أصاب صاروخ منزلها في حي العمارات بالخرطوم في 18 إبريل، مما أدى لتدمير المرحاض، وسط احتدام القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.وشأنهم شأن غيرهم من السودانيين الذين يمكنهم تحمل التكلفة، دفعوا أربعة ملايين جنيه سوداني (6750 دولارا) لاستئجار حافلة لنقل نحو 50 فردا من أفراد العائلة الكبيرة لمسافة نحو 1000 كيلومتر شمالا وسط الأراضي السودانية وعبر الحدود إلى مدينة أسوان المصرية.وقالت روان، البالغة من العمر 24 عاما وتعمل في مجال التسويق الرقمي، إن القتال كان كثيفا بينما كانت الحافلة تتجه جنوبا للخروج من الخرطوم على طريق اعتاد الكثيرون على استخدامه للفرار من المدينة، قبل أن تعاود الاتجاه إلى الشمال.وصل أفراد العائلة إلى نقطة تفتيش تابعة لقوات الدعم السريع وسُمح لهم بالمرور.وتحكي روان: "لا يزال الأمر مخيفا للغاية لأنك لا تشعر بالأمان. كان طريقا طويلا جدا. كانت معي

أكثر... (https://www.alarabiya.net/arab-and-world/sudan/2023/04/25/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8)